NourWater For Water Purification & Treatment systems

أصبحت فلاتر المياه من المنتجات التى يتحدث عنها الكثير من المستهلكين نظرا لما يسمعونه و يرونه  عن تلوث مياه الشرب فى مصر و الأمراض التى تصاحب هذا التلوث  .. تعالوا معا لنناقش الأمر من خلال سؤال و جواب : 1 -  هل أصبح وجود فلتر شيئا أساسيا لكل منزل فى مصر ؟         الاجابة : نعم فلتر المياه اصبح من الاساسيات .. لماذا ؟ لان تلوث مياه النيل و حتى المياه الجوفية اصبح معلوما للجميع         و نشاهده جميعا بأعيننا و تناولته كافة وسائل الاعلام بالتفصيل و اعترف به العديد من المسئولين .و اليكم بعضا من         الروابط التى تتناول هذا الموضوع :   وزيرة البيئة تعترف بتلوث مياه النيل و انها سبب للعديد من الأمراض للمصريين.        19 مليون متر صرف صحى بدون معالجة تلقى فى مياه نهر النيل.            تقرير خطير عن تلوث مياه نهر النيل.   تلوث مياه نهر النيل من المنبع .. من أسوان.     د. عبد الهادى مصباح أستاذ الأشعة و التحاليل يتحدث عن تلوث مياه الشرب و انها سبب رئيسى للفشل الكلوى.   اذا اردت المزيد يمكنك كتابة ( تلوث مياه الشرب فى مصر ) على جوجل لتشاهد و تقرأ عن حجم المأساة.  

الماء سر الله فى خلقه .. الماء إكسير الحياة .. ذلك السائل العجيب الذى يشكل النسبة الأكبر من الكرة الأرضية .. و يشكل الماء أيضا النسبة الأكبر من تكوين الكائنات الحية. كما تحتاج جميع الكائنات الحية للماء حتى تستطيع القيام بالعمليات الحيوية على اكمل وجه. و بالنسبة للانسان فإن الماء يشكل حوالى 70% من جسده و لا يمكن لأى إنسان أن يستغنى عن الماء ... فإما الماء و إما الفناء. و كما نعلم جميعا فإن الماء الصالح للشرب من صفاته انه بلا لون و لا طعم و لا رائحة و لكن فى واقعنا الذى نحياه لم تعد تلك الصفات موجودة فى كثير من الأحيان .... فما بين صرف صحى و صرف صناعى و صرف زراعى اضافة إلى القاذورات المختلفة و الحيوانات النافقة تعانى المياه المتاحة للشرب أو المستخدمة فى المشاريع التجارية فى كثير من الأماكن فى بلادنا من كل تلك الأنواع من الملوثات التى جعلت المياه فى بلادنا سواء مياه سطحية أو جوفية غير صالحة لاستهلاك البشر و فى كثير من الأحيان غير صالحة حتى للحيوانات و الطيور و الاسماك. و اذا كان جسم الإنسان يتكون 70% منه من الماء و كذلك يشكل الماء نسبة من 65:90 % من وزن خلايا جسم الإنسان ..

  لاشك أن وجود فلتر أو وحدة معالجة المياه أصبح من الأساسيات فى كل مكان نتواجد فيه نظرا لأشكال            و أنواع التلوث  المتعددة التى تصيب مياه الشرب و الاثار المرضية المترتبة على وجود تلك الملوثات           فى مياه الشرب .... و لقد انتشرت و تعددت الأماكن التى تعرض للعديد من أنواع و أشكال فلاتر المياه           و لكن للأسف ينظر العديد من العارضين و البائعين للأمر على أنه مجرد تجارة يتكسبون منها.. فى حين           أن الأمر  يتعلق بصحة الناس و لهذا فالمفروض النظر للعمل فى هذا المجال على أنه خدمة يجب أن            تتحقق فيها المعادلة الصعبة و التى تعنى : منتج عالى الجودة بسعر مناسب ..... و المشكلة الحقيقية أن           الفلتر أو وحدة المعالجة لها مواصفات و شروط اذا لم تتحقق ينقلب الأمر الى كارثة تتسبب فى أمراض           أخطر من تلك المترتبة على تلوث الماء . و من خلال خبراتنا نستطيع أن نعدد العيوب و المحاذير التى يجب علينا تجنبها عند شراء فلتر المياه:         1- يجب أن يكون للفلتر شهادة جودة من الشركة المنتجة و ليس مجرد أوراق باسم الشركة التى تبيع           

بقدر تعدد انواع الملوثات التى تصيب الماء كذلك تتعدد الأخطار و الأمراض التى تصيب الأنسان جراء  استعمال تلك المياه  الملوثة. و هنا نعرض لتلك الأخطار و الأمراض .. و نحن لانقصد من وراء ذلك اثارة الرعب و الفزع و لكن نريد توجيه  الأنظار لمشكلة  لابد من الأهتمام بمواجهتها أفرادا و جماعات   بدلا من الوقوع ضحايا تلوث المياه التى لا نستطيع الحياة  بدونها. أ.د/ علي عبد الرحمن علي رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة : أبسط شئ يمكن قوله أنه يدمر صحة الإنسان من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها: الكوليرا الملاريا. التيفود البلهارسيا . أمراض الكبد الالتهاب الكبدي الوبائية. الدوسنتاريا بكافة أنواعها حالات تسمم . كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة في مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة والمخلفات الزراعية التي تتسرب إلى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية إذ تعمل هذه النباتات على حجب ضوء الشمس والأكسجين وتمنعه من الوصول إلى داخل المياه، كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض وا

نور لكنولوجيا معالجة و تنقية المياه قديما  قال هيرودوت  "مصر هبة  النيل  " لإعجابه بنهر  النيل  المنحة الإلهية التي أنعم الله بها على شعب  مصر  ولكن تري هل كان سيقول هيرودوت  تلك  الجملة المأثورة إذا ما زار  مصر  في الوقت الحالي ورأى ما يفعله الشعب المصري بنهر  النيل  من انتهاكات وتلوث وصرف مخلفات به. وعن أسباب تلوث  نهر   النيل  يقول د / مجدي توفيق أستاذ البيئة المائية بكلية العلوم جامعة عين شمس وأحد مستشاري وزارة الري أن تلوث  نهر   النيل  يرجع لأكثر من سبب وأبرز هذه الأسباب صرف المخلفات الصناعية والزراعية ومخلفات الصرف الصحي بالنيل . ويضيف أن أخطر أنواع المخلفات التي تصب بنهر  النيل  المخلفات الصناعية والتي عادة ما تخرج من المصانع محملة بالرصاص والمعادن الثقيلة التي تفتك بصحة الإنسان وتصيبه بالعديد من الأمراض، مشيراً إلي أن مراحل تنقية مياه  النيل  وإضافة الكلور إليها ينقي المياه من البكتيريا فقط لكنه لا ينقي المياه من المعادن الثقيلة والمخلفات الصناعية من معادن ضارة . وورد خلال تقارير صدرت مؤخراً أن الملوثات الصناعية المنصرفة بالمجارى المائية تصل إلي 270